عائد إلى حيفا
بعد قراءة رواية عائد إلى حيفا يظهر أن الكاتب المشهور غسان كنافاني يجسد لنا واقع الشعب الفلسطيني بعد الاحتلال الإسرائيلي , و يعطي لنا مظاهر المعاناة التي بصمت علامة الكزن و الكآبة على الشعب المحتل.
فقد تبين أن الكاتب استعمل تقنية الاسترجاع في روايته التي بدأت باستحضاره للماضي بعد عودة دامت عشرين سنة من الغياب أثرت كثيرا على سعيد و زوجته اللذان بدآ يتذكران معالم المدينة واحدة تلوى الأخرى , فما لبثا حتى وجدا نفسيهما غارقين في بحر تغمره الذكريات التي بدأت منذ القصف الإسرائيلي لمدين حيفا التي أصبحت موطنا لليهود و مهجرا للفلسطينيين الذين كان من بينهم سعيد و زوجته اللذان هربا تاركين طفلا لم يبلغ سنة كاملة من عمره.
فلما انتهيا من مسلسل الذكريات , جاءت اللحظة التي عزما فيها على زيارة المنزل الذي تقطن به عجوز انجليزية توفي زوجها بعد أن كان من قادة الاحتلال الإسرائيلي.
لما دخلا البيت , ألقيا نظرة عليه تملؤها الدهشة و الاستغراب بعدما وجداه مطابقا للماضي باستثناء بعض التغييرات البسيطة
و بعد مدة من النقاش مع تلك العجوز أدركا أنها ربت طفلا اسمه دوف يشبههما كثيرا , وفي الحين تيقنا أنه ابنهما خلدون الذي أصبح يهوديا يدافع مع القوات المسلحة اليهودية.
و ما هي إلا لحظة حتى جاء خلدون الذي غير اسمه ليصبح دوف الذي استهزئ كثيرا من والديه , وعلمهما درسا بعد أن تركاه منذ عشرين سنة وحيدا لولا تلك العجوز.
وبعد محاولات فاشلة في إقناع خلدون بالرجوع , ظل سعيد حائرا لان ابنه خالد قد دخل مع مجموعة من المقاومين ضد الاحتلال , و ربما سيلتقي هذان الأخوان بصفة أعداء.
بعد قراءة رواية عائد إلى حيفا يظهر أن الكاتب المشهور غسان كنافاني يجسد لنا واقع الشعب الفلسطيني بعد الاحتلال الإسرائيلي , و يعطي لنا مظاهر المعاناة التي بصمت علامة الكزن و الكآبة على الشعب المحتل.
فقد تبين أن الكاتب استعمل تقنية الاسترجاع في روايته التي بدأت باستحضاره للماضي بعد عودة دامت عشرين سنة من الغياب أثرت كثيرا على سعيد و زوجته اللذان بدآ يتذكران معالم المدينة واحدة تلوى الأخرى , فما لبثا حتى وجدا نفسيهما غارقين في بحر تغمره الذكريات التي بدأت منذ القصف الإسرائيلي لمدين حيفا التي أصبحت موطنا لليهود و مهجرا للفلسطينيين الذين كان من بينهم سعيد و زوجته اللذان هربا تاركين طفلا لم يبلغ سنة كاملة من عمره.
فلما انتهيا من مسلسل الذكريات , جاءت اللحظة التي عزما فيها على زيارة المنزل الذي تقطن به عجوز انجليزية توفي زوجها بعد أن كان من قادة الاحتلال الإسرائيلي.
لما دخلا البيت , ألقيا نظرة عليه تملؤها الدهشة و الاستغراب بعدما وجداه مطابقا للماضي باستثناء بعض التغييرات البسيطة
و بعد مدة من النقاش مع تلك العجوز أدركا أنها ربت طفلا اسمه دوف يشبههما كثيرا , وفي الحين تيقنا أنه ابنهما خلدون الذي أصبح يهوديا يدافع مع القوات المسلحة اليهودية.
و ما هي إلا لحظة حتى جاء خلدون الذي غير اسمه ليصبح دوف الذي استهزئ كثيرا من والديه , وعلمهما درسا بعد أن تركاه منذ عشرين سنة وحيدا لولا تلك العجوز.
وبعد محاولات فاشلة في إقناع خلدون بالرجوع , ظل سعيد حائرا لان ابنه خالد قد دخل مع مجموعة من المقاومين ضد الاحتلال , و ربما سيلتقي هذان الأخوان بصفة أعداء.